سنقوم طوال شهري كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير بمُساعدتك للاحتفال عند تحقيق أهدافك. أما الجزء الأفضل؟ أنه لا يُشترَط أن تكون أهدافًا كبيرة، فنحن في الواقع نُصرُّ على احتفالك بالإنجازات صغيرة!
فقيامك باتخاذ القرار هو خطوة جيدة بلا شك – ومن يتخذ تلك القرارات هُم على الأرجح أكثر عرضة بـِ 10 مرات لتغيير سلوكهم! ومع أنّ 45% منهم يتخلّون عن تلك القرارات في غضون الأشهر الستة الأولى؛ إلا أن الخبراء يقولون: إذا كنت تتدرّب كلّ يوم فلديك فرصة جيدة حقًا للنجاح! أوَليس هذا ما نقوله دائمًا؟! لا يستغرق الأمر سوى 10 دقائق يوميًا لتحسين مهاراتك اللغوية.
لذا دعنا نعمل في عام 2017 على تحويل أحلام تعلم اللغة إلى حقيقة واقعة.
ما هو الإنجاز الصغير؟
الإنجاز الصغير بالنسبة لشخص ما ليس بالضرورة هو نفسه بالنسبة لآخر. لا، نحن لا نرغب في تنصيب أنفسنا مُعلّمين عليك. وكل ما نُريد توضيحه هو أنّ المقارنات الوحيدة التي تحتاج إلى القيام بها في رحلة تعلّمك اللغوية هي مُناقضة لِما عرفته بالأمس. اعتبارًا من طلب Frühstück باللغة الألمانيّة، إلى قراءة “دون كيشوت” باللغة الإسبانيّة الأصليّة – إذ ينبغي الاحتفال بكلِّ إنجازٍ ضئيل حققته. القيام بمُحادثة قصيرة أو طلب فنجانٍ من القهوة إلى قول “من فضلك” و “شُكرًا”، جميع تلك الإنجازات هي نقاط انطلاق صغيرة باتجاه الإتقان.
الاحتفال بالإنجازات الصغيرة هو وسيلة رائعة للاستمتاع بالرحلة اللغوية. فإذا ما قُمنا دومًا بإخفاء إنجازاتنا والانتقال إلى الهدف التالي، لسوف ننسى نجاحاتنا تلقائيًا. حتى أكثر الباحثين خبرة قد يتعلّم شيئًا جديدًا. لذا من المُهم أن نعترف بالنجاحات الصغيرة. وإذا ما عدت بذاكرتك إلى حيث بدأت، لسوف تُدرك أنّك في تحسنٍ مُستمرٍ كلّ يوم.
ولسوف يضعك ذلك أيضًا في “حالة نجاح ذهنية”، مكانٌ سحري حيث تقوم بتدريب عقلك ليشعر بالنجاح. أنت تخطو في الاتجاه الصحيح نحو الاحتفال، تتحرك باتجاه تغيير عاداتك.
يُمكنُنا التحوّل إلى العلم كما هو الحال دائمًا: فعندما نحقق إنجازًا ما، ونُقرُّ بذلك، يتم إطلاق “الدوبامين” في الدماغ. مما يمنح شعورًا جيدًا، فنسعى للحصول على المزيد!
لذلك، ينبغي أن تضع بعين الاعتبار انجازاتك الصغيرة – والمزيد من الإنجازات الصغيرة ستليها، أيّها المُتعلّم الشاب.
فهل سنتحوّل إلى مُعلّمون بعد ذلك؟
ستكتظُ صفحاتنا خلال الشهرين المُقبلين على الفيسبوك و تويتر والإنستغرام وموقعنا بمحتوى يعملُ على دعمك ومساعدتك للاحتفال بتلك الإنجازات الصغيرة. شارك إنجازاتك معنا على الفيسبوك، تويتر أو الإنستغرام بوضع “تاغ” على #LittleWins, #busuu. وتذكّر أنّ – مُجتمع busuu اللغوي دومًا هُنا من أجلك!
